دور اقتصاد المعرفة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة – دراسة تحليلية .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

إن اقتصــاد المعرفة لــم ينــل الاهتمــام الكــافي بالدراسة والتحليل والاستشراف. وإذا كـان الاقتصـاد هـو علـم النـدرة أو هـو العلـم الـذي يـدرس الخيـرات فـي عـالم النـدرة، فـإن اقتصـاد المعرفـة فـي أبـرز خصائصـه وخاصـة فـي ظـل التكنولوجيـة الرقميـة واحـد نماذجـه هـو اقتصـاد الوفرة، فمبدأ الندرة أو مبدأ لا غذاء مجـاني يرتكـز علـى الماديـات أو الملموسـات ومـا يمكـن أن يكـون بحكمهـا حيث امتلاك المزيد مـن سـلعة يعنـي عـادة امـتلاك مـا هـو أقـل مـن سـلعة أخـرى لـنفس الشـخص أو لشـخص أخـر. ومـع التكنولوجيـا الرقميـة تكـون التكلفـة الحديـة لأيـة نسـخة لاحقـة علـى النسـخة الأوليـة أقـرب إلـى الصـفر، فـإن مبدأ الوفرة هو الشكل الأكثر بروزاً في اقتصاد المعرفة، جـاءت هـذه الدراسـة لتتصـدى إلـى مشـكلة رئيسـة ألاّ وهـي أن الاقتصـادات العربيـة تواجـه بعـض القضـايا المستعصية مثل معـدلات النمـو المنخفضـة، انخفـاض فـي التنـوع الاقتصـادي، معـدلات البطالـة المرتفعـة...الـخ، والتي تتطلب حلول لها تتمثل في اقتصاد المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة.

الكلمات الرئيسية