إدارة صناديق الاستثمار عبر شرکات الإدارة المتخصصة وکيفية الرقابة عليها (دراسة مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ القانون التجاري والبحرى المساعد کلية القانون – الجامعة الأمريکية في الإمارات

المستخلص

تطورت صناعة صناديق الاستثمار([1])، حتى أصبحت تدار من قبل مديرين محترفين، لديهم مهارات خاصة في اختيار الوسائل الاستثمارية الملائمة. ويرجع ذلک لأهمية هذه الصناديق، حيث أنها توفر للمستثمر ذي المدخرات المحددة فرص استثمارية جيدة في مجال الأوراق المالية هذا من جانب، ومن جانب آخر فهي توافر للمستثمر الخبرة والمعرفة اللازمتين لإدارة هذه الأوراق.



([1])عرفت المادة 141 من قرار وزير الاستثمار 209 لسنة 2007 بتعديل بعض أحکام اللائحة التنفيذية لقانون سوق المال رقم 95 لسنة 1992 صندوق الاستثمار : وعاء استثمارى مشترک، يهدف إلى إتاحة الفرصة للمستثمرين فيه بالمشارکة جماعيا فى الاستثمار فى المجالات الواردة فى هذه اللائحة، ويديره مدير استثمار مقابل أتعاب .
و صدر قرار وزير الاستثمار 209 لسنة 2007 بتعديل بعض أحکام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 الصادرة بقرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم 135 لسنة  1993 من خلال ما يلي:-
http://private.tashreaat.com/lawimages/y2007/396/247497.pdf
وتطورت صناعة صناديق الاستثمار في الأسواق المالية بصورة متسارعة خلال العقد الأخير من القرن الماضي، وتزايدت أعدادها، وتنوعت وظائفها، وبرز الأداء الجيد لها کدليل على تفوقها على غيرها من الأدوات والمجالات الاستثمارية الأخرى.
و تکمن أهمية صناديق الاستثمار في أنها توفر للمستثمر ذي المدخرات المحدودة فرصة استثمارية جيدة، وذلک لعدم إمکانية استثمارها في الأوراق المالية، نظرًا لعدم کفاية مدخراته لشراء تشکيلة من تلک الأوراق، والتي من شأنها الإسهام في تخفيض المخاطر التي يتعرض لها، وعليه يصعب على صغار المستثمرين تحقيقه.