حقوق الطفل دراسة علي ضوء قواعد تنازع التشريعات العربية (النسب ـ النفقة ـ الحضانة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بکلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

حظيت حماية حقوق الطفل باهتمام عالمي، فالطفل هو مستقبل أي أمة وأساس استمرارها وتطورها، وقد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلانًا لحقوق الطفل، في 20 نوفمبر 1959([1])، أکدت إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبکرامة الإنسان وقيمته، وبينت ضرورة التقدم الاجتماعي والارتقاء بمستوى الحياة والاعتراف بحقوق الإنسان، وبأن لکل إنسان أن يتمتع بجميع الحقوق والحريات المقررة فيه، ويشمل ذلک بطبيعة الحال الطفل، دون أي تمييز بين أي طفل في العالم بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو أي سبب من أسباب التمييز
 وقد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959، بهدف جعل الطفل ينعم بطفولة سليمة، ويتمتع بالحقوق والحريات الواردة في الإعلان.ويقصد بهذه الحقوق تلک المرتبطة بشخصية الطفل باعتباره إنسان.



([1])تأسست منظمة الأمم المتحدة للطفولة في 11 ديسمبر 1946، وهي المفوضة من قبل حکومات العالم لتعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم. وتشترک منظمات المجتمع المدني، بما فيها الشرکاء من المنظمات الدولية غير الحکومية، بشکل کبير في أعمال اليونيسف في 158 دولة تمارس فيها اليونيسف نشاطها، کما يتم التشاور مع المنظمات غير الحکومية في المقر الرئيس حول صياغة السياسة الدولية في شأن حماية الأطفال. لمزيد من التفصيل:
https://www.unicef.org/ar, 3-1-2017.