يَفصل التحکيم البحري في کافة المنازعات البحرية، سواء أکان مصدرها علاقةً عقديةً أم علاقةً تقصيريةً، وسواءٌ أکانت المنازعة ناشئةً بين أشخاصٍ خاصةٍ أم کان أطرافها أو بعضهم أشخاصاً عامةً. ويفترق التحکيم عن التسوية الودية في أنه في التحکيم يلتزم المحکَّم بالفصل في النزاع وفقاً لأحکام القانون الذي سوف نرى أنه يتحدد بإرادة الأطراف أو بإرادة هيئة التحکيم أو بغير إرادة أيٍّ منهما، على حين أنه في التسوية الودية يتم الفصل في النزاع وفقاً لقواعد العدالة والإنصاف. والقانون الذي يقوم المحکَّم هنا بتطبيقه يُفهم بمعناه الواسع بحيث يشمل القوانين الوطنية بمصادرها المختلفة فضلاً عن المعاهدات الدولية والعادات والأعراف البحرية والسوابق التحکيمية وغيرها([1]).
أحمد, عبد الفضيل محمد. (2015). القانون واجب التطبيق في منازعات التحکيم البحري الدولي. مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 5(57), 15-60. doi: 10.21608/mjle.2015.156608
MLA
عبد الفضيل محمد أحمد. "القانون واجب التطبيق في منازعات التحکيم البحري الدولي". مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 5, 57, 2015, 15-60. doi: 10.21608/mjle.2015.156608
HARVARD
أحمد, عبد الفضيل محمد. (2015). 'القانون واجب التطبيق في منازعات التحکيم البحري الدولي', مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 5(57), pp. 15-60. doi: 10.21608/mjle.2015.156608
VANCOUVER
أحمد, عبد الفضيل محمد. القانون واجب التطبيق في منازعات التحکيم البحري الدولي. مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 2015; 5(57): 15-60. doi: 10.21608/mjle.2015.156608