ضمانات المتهم في مرحلة المحاکمة دراسة مقارنة بين نظام روما ونظام الاجراءات الجزائية السعودي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يعيش الانسان في المجتمع الحديث متمتعا بأغلى شيء يمکن ان يکون مؤثرا في حياته الشخصية الا وهو حريته ، وتعد أعز ما يملکه الانسان ، حيث تمثل قوام حياته ووجوده ، وقد تجلت هذه الحقيقة أمام أعين الناس ، حيث اهتمت الشرائع السماوية في مرحلة مبکرة بهذه الحرية ثم توافر الاهتمام بعد ذلک من قبل المجتمع الدولي متمثلاً فيما يعقده من مؤتمرات ،وما توصل اليه من مواثيق واتفاقيات دولية وما تسنه الدول من دساتير وقوانين وطنية ، والشريعة الإسلامية هي أعظم ما أرسى حماية الانسان وکفالة حريته وحقوقه الأساسية  وفي نصوص القران والسنة النبوية ما يدل على ذلک في موضعه قال تعالى (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ کَانَ مَنْصُورًا.) .