تعويض ضحايا الاتجار بالبشر بين القواعد التقليدية والوسائل المستحدثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

لقد بدأ الاهتمام بجريمة الاتجار بالبشر يتزايد فى الوقت الحالى بصورة ملحوظة, نظرا لما يترتب عليها من آثار خطيرة, بدنية ونفسية تصيب الضحية, لذلک صدرت العديد من الاتفاقيات الدولية والقوانين التى تحاول منع وقوعها, وحماية الضحايا, وتقديم الدعم والمساعدة لهم.
فجريمة الاتجار بالبشر هى جريمة محلية ودولية, والتى غالبا ما ترتبط بانتهاکات لمعايير قانون العمل والصحة العامة وحقوق الإنسان([1]), حيث تنتهک حقوق العمال وتخضعهم للعمل الجبرى, فضلا لما يترتب عليها من أضرار بدنية ونفسية وإخلال بالصحة العامة, وإهدار لکرامة وحقوق الإنسان.