الله سبحانه وتعالى ينزل التشريعات السماوية على رسله الکرام لهداية الناس ، وإصلاحهم ، وتقويم عقيدتهم ، وعبادتهم ، ومعاملتهم .
والعقيدة لا تتغير لأنها واحدة ، قائمة على توحيد الألوهية والربوبية . من أجل ذلک دعا إليها کل الأنبياء والرسل ، قال تعالى : ]وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ[ ([1]) ، وقال r : " الأنبياء أخوة لعلات أمهاتهم شتى وأبوهم واحد " ([2])
([1]) سورة الأنبياء آية : 25 .
([2]) أخرجه البخارى 4 / 203 ، وأحمد فى المسند 2 / 406 ، وانظر تفسير جامع البيان : 3 / 204 ، 6 / 16 . وتفسير ابن کثير 2 / 408 ، والدر المنثور 2 / 242 ، وکنز العمال رقم 38856 .
الجمل, أحمد عبد الغنى محمد النجولى. (2012). النسخ فى القرآن. مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 2(52), 235-342. doi: 10.21608/mjle.2012.156709
MLA
أحمد عبد الغنى محمد النجولى الجمل. "النسخ فى القرآن", مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 2, 52, 2012, 235-342. doi: 10.21608/mjle.2012.156709
HARVARD
الجمل, أحمد عبد الغنى محمد النجولى. (2012). 'النسخ فى القرآن', مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 2(52), pp. 235-342. doi: 10.21608/mjle.2012.156709
VANCOUVER
الجمل, أحمد عبد الغنى محمد النجولى. النسخ فى القرآن. مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 2012; 2(52): 235-342. doi: 10.21608/mjle.2012.156709