يعد الفساد الادارى أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب حياة الشعوب والمجتمعات لأنه بات يستشرى فى الآونة الأخيرة بصورة أو بأخرى فى معظم دول العالم، ولعل أخطر مظاهرة تلک التى امتدت وداخلت ثقافة الشعوب حيث بدء فى استبدال لبعض المصطلحات مثل الرشوة والتى يقال عنها " إکراميات " أو عمولة مشروعة ومثل " توريث الوظائف " والذي يقال عنه " " حق للآباء وجزء من مکافأة نهاية الخدمة يتم سداده مقدمًا قبل نهاية الخدمة " . وأيضًا أن تؤدى الخدمات العامة بسهولة ويسر للمعارف والأقارب فقط، أما غيرهم فيلتزم بسداد مقابل غير مشروع ، وساعد على ذلک وازدياد الموروث البيروقراطي ليس فقط فيما يتعلق بالبنية الإدارية ونظم التوظيف والمعايير والاتجاهات، بل أيضا فيما يتصل بالخصائص الإدارية مثل الإدارة من خلال النخبة، الإدارة السلطوية الأبوية، النزعة الاستبدادية، السرية و البغيضة و الشکلية المفرطة و التحفظ الشديد و الجمود الادارى المتناهي بالإضافة للمرکزية المفرطة ، فضًلا بالطبع من تدنى الرواتب .
فوزى, صلاح الدين. (2011). الفساد الإدارى وآليات مکافحته. مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 1(50), 32-44. doi: 10.21608/mjle.2011.158004
MLA
صلاح الدين فوزى. "الفساد الإدارى وآليات مکافحته". مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 1, 50, 2011, 32-44. doi: 10.21608/mjle.2011.158004
HARVARD
فوزى, صلاح الدين. (2011). 'الفساد الإدارى وآليات مکافحته', مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 1(50), pp. 32-44. doi: 10.21608/mjle.2011.158004
VANCOUVER
فوزى, صلاح الدين. الفساد الإدارى وآليات مکافحته. مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 2011; 1(50): 32-44. doi: 10.21608/mjle.2011.158004