الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين..... وبعد؛
من أجل احترام کرامة الإنسان فقد تم وضع تنظيم شرعي يمنع الاعتداء عليه ويحفظ له کرامته وقدسيته وذلک منذ أکثر من أربعة عشر قرنا من الزمان. فلقد خلق الله عز وجل الإنسان وسواه بيده وجعله خليفة له في الأرض. وأمر الملائکة بالسجود له علي الرغم من أن السجود لا يکون إلا لله وحده. فکان ذلک دليلا علي قدسية الإنسان وتکريما له. حيث يقول المولي عز وجل في الآية 70 من سورة الإسراء ” ولقد کرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي کثير ممن خلقنا تفضيلا“. ولم يقتصر الأمر علي تکريم الإنسان کمبدأ عام، بل أورد المولي عز وجل العديد من الآيات في القرآن الکريم تمنع أي اعتداء علي الإنسان أو جسده سواء أثناء الحياة أو بعد الممات احتراما لکرامه الإنسان وقدسيتة[1].
[1] أنظر د. علي عبد الواحد وافي، حقوق الإنسان في الإسلام، الطبعة الخامسة، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة، 1398-1979، ص 281 وما بعدها.
خاطر, شريف يوسف. (2011). الحماية الدستورية للکرامة الإنسانية " دراسة مقارنة ". مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 1(50), 46-271. doi: 10.21608/mjle.2011.158005
MLA
شريف يوسف خاطر. "الحماية الدستورية للکرامة الإنسانية " دراسة مقارنة "", مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 1, 50, 2011, 46-271. doi: 10.21608/mjle.2011.158005
HARVARD
خاطر, شريف يوسف. (2011). 'الحماية الدستورية للکرامة الإنسانية " دراسة مقارنة "', مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 1(50), pp. 46-271. doi: 10.21608/mjle.2011.158005
VANCOUVER
خاطر, شريف يوسف. الحماية الدستورية للکرامة الإنسانية " دراسة مقارنة ". مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 2011; 1(50): 46-271. doi: 10.21608/mjle.2011.158005