ضمـــانات الـمرأة أثنـــاء التحقيق الابتدائـــي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

إن الفقه الإسلامي بمميزاته وسعته قادر على التعامل مع المستجدات والنوازل مهما كانت ، لأنه يستمد أحكامه وأدلته وقواعده من النبع الصافي الذي لا ينضب ولا يكدره شيء، من الشريعة الربانية الخالدة التي اقتضت حكمة الله ومشيئته أن تكون خاتمة للأديان والشرائع السماوية كلها، فما من مجال من المجالات المعاصرة إلا وتجد للشريعة الإسلامية راية ترفع، وكلمة تسمع وهذا يدل على شموليتها وصلاحيتها لكل زمان ومكان ، وبعد استخارة الله عزوجل ومشاورة أهل العلم ، وقع اختياري على تقديم بحث للنشر بحب عنوان ( ضمانات التحقيق الإبتدائى للمتهم فى الفقه الإسلامى دراسة مقارنة) اطروحة لنيل درجة الدكتوراة . حيث ترجع أهمية التحقيق الابتدائي إلي كونه مرحلة إعداد وتحضير لمرحلة المحاكمة فتعرض الدعوي الجنائية على القضاء وهي معدة للفصل فيها بعد التمكن من اكتشاف الأدلة ومدي صحتها واستبعاد الضعيف منهاوذلك لا يقتصر على الأدلة التي تم الحصول عليها أثناء مرحلة جمع الاستدلالات بل يتجاوز ذلك إلى تعزيزها واستكمالها لا سيما إذا كان التحقيق معاصرا لوقوع الجريمة فيكون أدعي إلى الاطمئنان إليها. فهذه المرحلة تضمن ألا تحال الي المحاكمة سوي الدعاوي التي تتوافر فيها أدلة كافية تدعم احتمال الإدانة وفي ذلك توفير لوقت وجهد القضاءوهو ما يجعل قاضي الحكم مطمئنا في كثير من الأحيان إلى الأدلة التي تم العثور والكشف عنها أثناء هذه المرحلة، وتجعل من دوره كذلك حال قيامه بالتحقيق النهائي دور مراقبة أكثر منه تحقيقا، واستكمالا للتحقيق أكثر من خلق للدليلفمرحلة التحقيق الابتدائي تعد المرحلة الأساسية لجمع الأدلة المادية.

الكلمات الرئيسية