آثار تغير المناخ على الاقتصاد الأزرق في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

تم تبني مصطلح "الاقتصاد الأزرق" على نطاق واسع باعتباره استراتيجية لحماية المحيطات والموارد المائية في العالم. وهو مفهوم نشأ عن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي عقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل في عام 2012. وقد حددت الأمم المتحدة الاقتصاد الأزرق كاقتصاد محيطي يهدف إلى تحسين رفاهية الإنسان والعدالة الاجتماعية ، مع الحد بشكل كبير من المخاطر البيئية والندرة البيئية. وفي عالم يعاني من آثَار التغيرات المناخية وعواقب الاحتباس الحراري، أضحى من الأهمية بمكان التحرك نحو نماذج اقتصادية أقل ضرراً، ومنها الاتجاه نحو الاقتصاد الأزرق. تولي مصر أهمية كبيرة لدعم الاقتصاد الأزرق المستدام بهدف التخفيف من تحديات تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على التنوع البيولوجي وخدمات النظام البيئي ، ومكافحة التلوث البحري بجميع أنواعه ، والحفاظ على التوازن البيئي في البحار. والمحيطات والمناطق الساحلية. تهدف الدراسة إلى تحليل آثار تغير المناخ على الاقتصاد الأزرق مع الإشارة لمصر كدراسة حالة. وتفترض الدراسة أنه وعلى الرغم من تحسن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في العديد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ضمنها مصر، على مدى العقود الثلاثة الماضية، فقد تدهورت الأصول الطبيعية الزرقاء في المنطقة منها البحار والأنهار. حيث يهدد تغير المناخ بالتأثير سلبًا على التنوع البيولوجي للبحار مما يؤثر على مصايد الأسماك. وهذا سيعرض أجندة الاقتصاد الأزرق للمنطقة للخطر.

الكلمات الرئيسية