تمثل الحقوق والحريات ذات المضمون السياسي والمدني الجيل الأول في هذا الخصوص، بينما تمثل الحقوق والحريات ذات المضمون الاقتصادي والاجتماعي الجيل الثاني من قائمة الحقوق والحريات التي نصت عليها المواثيق والإعلانات والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وإذا كانت الدساتير المكتوبة الأولى قد أغفلت إلى حد ما الإشارة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية على نحو مباشر، إلا أن هذا الإغفال لم يقدر له أن يستمر مع اهتزاز أركان المذاهب الفردية، واتساع الدور السياسي الذي أضحت تلعبه الطبقات العاملة، فضلًا عن انتشار المذاهب الاشتراكية التي نادت بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، ومن ثم ضرورة قيام الدولة بدور لتحقيقها، ومن هنا لم يكن غريبًا أن تشير الدساتير اللاحقة، وبصفة خاصة تلك التي ظهرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى سواء في أوربا الغربية أو الشرقية أو غيرها من بقاع العالم.
بن سعدان, راشد. (2023). مدى تلائم التشريعات الوطنية لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني (دراسة مقارنة). مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 13(86.), 1-53. doi: 10.21608/mjle.2023.340003
MLA
راشد بن سعدان. "مدى تلائم التشريعات الوطنية لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني (دراسة مقارنة)", مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 13, 86., 2023, 1-53. doi: 10.21608/mjle.2023.340003
HARVARD
بن سعدان, راشد. (2023). 'مدى تلائم التشريعات الوطنية لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني (دراسة مقارنة)', مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 13(86.), pp. 1-53. doi: 10.21608/mjle.2023.340003
VANCOUVER
بن سعدان, راشد. مدى تلائم التشريعات الوطنية لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني (دراسة مقارنة). مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة), 2023; 13(86.): 1-53. doi: 10.21608/mjle.2023.340003