الحماية الدوليه للأطفال أثناء النزاعات المسلحة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الشارقة

المستخلص

على الرغم من التطور والرقي اللذين شهدتهما مسيرة الإنسانية خلال القرون القليلة الماضية، وبشكل خاص بعد الحرب العالمية الثانية في منتصف القرن العشرين، إلا أن هذا لم يمنع من وقوع الحروب والنزاعات المسلحة في مختلف دول العالم، وذلك سواءً في دول أوروبا الشرقية، وآسيا، وإفريقيا، وأمريكا الوسطى واللاتينية. وما زاد من بشاعة هذه النزاعات والحروب، وما نجم عنها من مآسٍ عديدة، هو التطور الكبير في نوعية الأسلحة، وتعاظم قدراتها التدميرية، والتي لم تميز في معظم الأحيان، بين عسكري ومدني، أو بين رجل وامرأة، أو بين كبير وصغير، وعلى الرغم من التعدد والتنوع الكبيرين في ضحايا الحروب والنزاعات والصراعات المسلحة، إلا أن الأطفال يبقون هم الفئة الأكثر تأثراً وتعرضاً لآثار هذه النزاعات، والتي تنتقل آثارها من خلالهم إلى المجتمع كاملاً، الأمر الذي ينتج عنه ظهور مجتمعات جديدة نشأت بشكل كبير على العنف والقتل والجريمة كثقافة أساسية لها خلال طفولتها.

الكلمات الرئيسية