مخاطر تقنية النانو بين البيئة والمستهلك وأبعاد المسئولية القانونية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

العلم بحر واسع وعجلة العلم فى تقدم مستمر ولا تقف أبدًا . لذلك نجد كل يوم جديد فى المجالات كافة ، ومما لا ريب فيه أن تقنية النانو أضحت موضوع العلم الحديث ومحور اهتمامه وغدت فى طليعـــة المجالات الأكثر أهمية فى الفيزيـــاء والكيمياء وعلم الأحياء وغيرها. لا نبالغ فى القول بأن آخر ما توصل إليه العقل البشرى فى القرن الحادي والعشرين هي تقنية النانو ، إن التطورات العلمية السريعة هي من أبرز المميزات لهذا العصر عصر التكنولوجيا  حيث تسعى كل دولة على تشجيع ودعم أحدث التكنولوجيات الحديثة فى مجالات عديدة ، ومن أهم هذه التكنولوجيات المعاصرة " تقنية النانو " وتسمى بالإنجليزية "  Nano technology" . هذه العبارة أصبحت تتردد كثيرًا فى الجامعات ومراكز البحوث العلمية بالرغم من التأخر فى التحكم فى هذه التقنيات فى العالم العربي . وقد اختلفت التعريفات حول تقنية النانو وتاريخ نشأة هذه التقنية وأهميتها ومميزاتها وخصائصها ونتيجة لذلك فإن آثار استخدام تقنية النانو على المدى الطويل غير معروفة حتى الآن ، فالنسبة لجسم الإنسان لا يمكن الجزم بنتائج دخول بعض المواد النانوية إليه فقد تؤدى إلى تأثيرات سامة مما يؤثر سلبًا على الجسم البشرى بشكل عام ، إلا أنها أثارت العديد من المخاوف بسبب المخاطر التي تنتج عنها والتي قد تلحق أضرارًا  بالمستهلك.

الكلمات الرئيسية