المبادئُ السلوكيَّةُ والأخلاقيَّةُ في التعامُلِ مع اللاجئِين.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

وبالنظر لواقع الأمة وما انتشر فيها من حروب وصراعات؛ نتج على إثرها عدد كبير من اللاجئين، الذين صارت قضيتهم من أكثر القضايا إلحاحاً لأن تُعالج؛ لأنهم من أكثر الناس تعرّضاً للظلم والمعاناة. وقد تفاقمت تلك المعاناة في السنوات الأخيرة؛ وذلك لما يحدث في العالم من اضطرابات مدعومة خارجيًّا -سواء كانت دينيةً أم عسكريةً- ومؤامرات خبيثة، ترتب عليها ظهور أعداد ضخمة من اللاجئين. وكما راعى الإسلام الجوانب الدينية في الناس، وضع أهمية كبيرة للجوانب الدنيوية التي تخص علاقة الأفراد مع بعضهم وكذا الجماعات والشعوب والدول. ولا ريب: أن الأصل العام في الإسلام، عصمة الإنسان في نفسه وماله وعرضه ودينه؛ لأنها حقوقه وحرياته التى كفلها له هذا الدين العظيم، وعليه: فلا يجوز لأي نظام أن يعبث بهذه الحقوق والحريات، أو يصادرها، أو يتجاهلها. واللاجئ من أكثر الطوائف تعرضاً للتهديد، وقد عُنيَ به الإسلام عناية خاصة.

الكلمات الرئيسية