تحديات العدالة الرقمية أمام المحاكم المدنية .

تعمل معظم الدول الآن على اختيار منظومة العدالة الرقمية المتكاملة والتي استخدمتها الآن دول كثيرة في المنطقة كدولة المملكة العربية السعودية، وكان لها السبق في اختيارها لمنظومة العدالة الرقمية التي أجادت فيها وأبدعت، حيث أن هذا التطور يجب أن يقابل بالعلم والرؤية وثبات الفكرة، ولأنه لاشك فيه أن تطور منظومة القضاء من خلال التقنيات الحديثة يخدم العدالة الناجزة، ومن ذلك طرق اعلان الخصوم بالجلسات والأحكام وما يقوم به قلم المحضرين من عناء لتسليم الإعلانات للمعلن إليهم، ويقوم مقام الإعلان رسالة على الهاتف المعتمد باسم المعلن إليه، وهذه الألية الالكترونية يعمل على أن يقوم المحامين برفع الدعاوى الخاصة بعملائهم عن طريق الموقع الالكتروني المخصص لذلك، وكذلك انعقاد الجلسات عن بعد عن طريق الرابط المخصص لذلك من وزارة العدل والموقع الالكتروني له، وهذه المنظومة العدلية الرقمية لها كثير من الإيجابيات أكثر منها من السلبيات، والتي يمكن أن يتفادها المنظم على مر العمل واكتساب خبرات مع العملاء والعاملين في هذه المنظومة من قضاة ومحامين وموظفين وغيرهم من معاوني القضاة والمحاكم، وأي تجربة جديدة لها من التحديات التي تواجهها سنذكرها من الورقة العلمية.