حمـاية الحـق في الخـصوصية علي وسائل التـواصل الاجتمـاعي في القانون الدولي .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد في قسم القانون في كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقى والتدريب الكويت

المستخلص

لقد أدى التطور العلمي والتكنـولوجي والتقـني إلى ظهور وسائل اتصـال حديثة، حيث أصبحت منصات التـواصل الاجتمـاعي ضرورة في حياتنا. وعلى الرغم من الأثر الإيجابي لهذه المواقع، إلا أنها تحمل بعض السلبيات، ومن بينها: انتهاك الخـصوصية الرقـمية للأفراد، حيث أن تقدم التكنـولوجيا أثر بشكل كبير على الجريمة، حيث ظهرت أساليب إجرامية جديدة لم نكن نعرفها من قبل، تم استخدام التقـنيات الحديثة لانتهاك خـصوصية الأفراد، وشارك في ارتكاب هذه الجرائم أشخـاص غير متوقع تورطهم، نظرًا لمكانتهم العلمية والاجتمـاعية. ولم يقتصر الأمر على الأفراد فقط، بل تم انتهاك الخـصوصية أيضًا من قبل الجهات الإدارية. وأصبحت البيـانات الشـخـصية متاحة بشكل متزايد على المستوى المحلي والعالمي. فعلى سبيل المثال، يستخدم أكثر من ملياري شـخـص شبكة فيسبوك، ويصل عدد مستخدمي انستغرام إلى 800 مليون، وأكثر من مليار شـخـص يستخدم واتساب، وتنتج هذه الاستخدامات حوالي 25 إكس بايت من البيـانات في الدقيقة الواحدة تقريبًا، وأصبحت البيـانات الشـخـصية ذات قيمة اقتصـادية يسعى المستثمرون للاستفادة منها من أجل زيادة فرصهم في الوصول إلى عدد أكبر من العملاء وتنمية استثماراتهم عن طريق تحديد خـصائص الأشخـاص.

الكلمات الرئيسية