مفهوم اللاجئ وحق اللجوء وانقضاء المركز القانوني للاجئ .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق – جامعة المنصورة

المستخلص

تعتبر ظاهرة اللجوء من أقدم الظواهر البشرية قد حفل التاريخ الإنساني عبر عصوره بصور مختلفة للجوء منها ما يعود إلي أسباب دينية أو سياسية أو اقتصادية أو بيئية بالإضافة إلي أن اللجوء ظاهرة ملازمة للاضطهاد فحيثما وجد الاضطهاد والاستبداد وجد اللجوء. وقد شهد القرن العشرين تطوراً ملحوظاً في القضايا التي تتعلق باللجوء واللاجئين حيث أصبحت دول العالم تواجه صعوبات جمه في التعامل مع مجموعات اللاجئين الكبيرة بسبب النزاعات الداخلية والدولية. وعلى الرغم من قدم ظاهرة اللجوء إلي أن الأمم شرعت في تكوين نظام دولي يحوي علي قوانين تحكم ظاهرة اللجوء في نهايات القرن التاسع عشر، حيث أصبح العرف الخاص بمساعدة الأشخاص الفارين من الاضطهاد عرفاً عالمياً وذلك بسبب ظهور جماعات من اللاجئين إذ أصبحت الحقوق التي يتمتعون بها وتحديد مركزهم القانوني أثناء وجودهم في دولة الملجأ محل اهتمام دولي لذا تبني المجتمع الدولي العديد من الاتفاقيات التي عرفت اللاجئ ونظمت حقوقه وواجباته.

الكلمات الرئيسية

مجلة البحوث القانونية والإقتصادية (المنصورة)
المجلد 14، العدد 90.
أبحاث الدراسات العليا
ديسمبر 2024
الصفحة 1-70

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات