ركن الخطأ في المسئولية التقصيرية عن فعل الغير دراسة مقارنة .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

لما كانت مصالح العباد متجدده بتجدد الزمان، وحيث أن كل فرد ربما  يسعي إلي تحقيق مصالح نفسه دون نظر إلي غيره جاءت الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي لتحيط هذه المصالح بحدود بحيث لو تم اختراقها أو التعدي عليها من قبل أي شخص عن طريق الخطأ كان مسئولاً أمام الله وأمام القانون، وإن إحاطة الشريعة الاسلامية بموضوع الخطأ  يدل دلالة واضحة على أن الشارع الحكيم اهتم اهتماما كبيراً بحقوق العباد وما يتعلق بها من أحكام، وأن الشريعة الإسلامية تهدف إلى أن يعيش أفراد المجتمع بلا تنازع ولا تضارب فيما يتعلق بالحقوق والواجبات، كذلك القانون الوضعي يهدف في كل أحكامه إلي عدم التنازع والتضارب بين أفراد المجتمع لذلك احتل موضوع ركن الخطأ في المسئولية التقصيرية مكانة كبيرة فيه لما يمتاز به هذا الموضوع من تطبيق عملي دائب ومستمر ولارتباطه الوثيق بالحياة الجارية، ومن هنا يبدو أهمية البحث في هذا الموضوع والإحلال والتجديد فيه حتي يواكب هذا التجديد مستجدات الحياة العملية.

الكلمات الرئيسية