ظاهرة الإسلام فوبيا فى الفكر الغربى وموقف الإسلام منها .

تعد ظاهرة الإسلام فوبيا من الظواهر الحديثة التي طرأت على الساحة الدولية وهو مصطلح يعنى الخوف من الإسلام والمسلمين فى الغرب وقد طغى هذا المفهوم بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر فى الولايات المتحدة الأمريكية، التى عملت على تصديره إلى العالم عبر مؤسساتها الإعلامية وشركات وسائل التواصل سواء المرئية أو المسموعة، وتعد ظاهرة الإسلام فوبيا أداة بارزة وشكل من أشكال التفرقة والتمييز العنصرى ضد الإسلام والمسلمين وكان هذا دافعاً لطرد وتشريد الكثير من المهاجرين العرب والمسلمين فى دول الغرب وممارسة كافة أشكال العنصرية والاضطهاد ضد المقيمين منهم هناك. أهمية البحث : تكمن فى تسليط الضوء على ظاهرة الخوف من الإسلام والمسلمين التى اصطنعها الغرب وروج لها عبر نشر الأفكار المتطرفه التى لا تمت للإسلام بثمة صلة . وهذا ما جعل على عاتق كل مسلم رسالة هامة وضرورة ملحة، وأمر إنساني أولاً حيث أن الإسلام دين ليس لأتباعه فقط بل للبشرية جمعاء، وهذه الرسالة مضمونها الوحيد دون تغير أو تبديل أو خداع أو تحريف هى إظهار الوجه الحقيقى الخفي للإسلام، وإزالة الشبهات الإرهابية التى حاول الغرب إلصاقها بالإسلام، أخذاً فعل بعض المتطرفين وتقديم هذه الأفعال على أنها الصورة الوحيدة والنمط الأوحد للدين الإسلامى.