دور ضريبة القيمة المضافة في تحقيق التنمية الاقتصادية .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

تعتبر ضريبة القيمة المضافة من الضرائب الحديثة التي تزايد الاهتمام بها في الوقت الراهن، حيث تعتبر مصدر رئيسي للدخل في العديد من دول العالم، فهي تمثل ضريبة على الاستهلاك ألن المستهلك النهائي هو المتحمل عبئها على الرغم من أن المنتج أو المستورد أو الموزع هو القائم بتحصيلها، وتختلف تلك الضريبة عن ضريبة المبيعات في أن ضريبة المبيعات تفرض على مرحلة واحدة من مراحل حياة المنتج عند بيعه وتسليمه للمستهلك النهائي، بينما ضريبة القيمة المضافة تفرض في كل مرحلة من مراحل الإنتاج التي تضيف قيمة للمنتج سلعة أو خدمة، لذلك فإن ضريبة القيمة المضافة أصبحت من في الموضوعات الجديرة بالاهتمام وخصوصا في المملكة العربية السعودية، باعتبارها إحدى مصادر التمويل الأساسية في اقتصاديات العديد من الدول، التي لا يمكن تجاهل دورها الواضح في تغطية احتياجات العديد من المشروعات الكبرى كما اتضح في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، فقد تجاوزت نسبة مساهمة تلك الضريبة في إجمالي إيرادات العديد من الدول أكثر من 50 % مقارنة بمصادر التمويل الأخرى، فهي تعد مصدر تمويل رئيسي يلي الغاز والنفط يساعد في تشكيل السياسات المالية للدول. وتتزايد أهمية ضريبة القيمة المضافة لما تتمتع به من خصائص تتمثل في حيادتها واستمرارية تحصيلها دون توقف خلال فترات محددة في السنة المالية، مما يجعلها تساعد في تشغيل عجلة الاقتصاد دون توقف، وكذلك دورها في خلق حافز قوي للتصدير إلى الدول الخارجية، وتحقيق حالة توازن مستمر بين الادخار والاستهلاك.

الكلمات الرئيسية