دور الاستقرار السياسي والأمني والتشريعي في جذب الاستثمار في مجال الثروة المعدنية .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

انطلاقًا من حقيقة أن مفهوم استغلال الثروات الطبيعيَّة يتعدى غايته الأساسيِّة الاقتصاديَّة، ليكون تعبيرًا عن مدى استقلال سيادة دولة ما، كركن أساسيِّ لوجودها بالمفهوم الحديث من خلال سيادتها على ثرواتها الطبيعيَّة وخصوصًا البترولية منها، أو بعبارة أُخرى لا يمكن تصوُّر دولة ذات سيادة (قانونيِّا وواقعيًا) ما لم تمارس سيادتها المطلقة على ثرواتها الطبيعيَّة، بل إنَّ حق تقرير مصير الشعوب مسألة نابعة من حقها في استغلال ثرواتها الطبيعيَّة. لقد استرعى انتباه الإنسان منذ فجر حياته الأوَّلى وجود أصناف من المعادن موجودة في الطبيعة، وقادرة على تلبية حاجاته ومتطلباته المختلفة، حتى أسهمت هذه المعادن في بناءِ حضارته وفي نموها وتطويرها، وحتى قرنت كثير من العصور بأسماء طائفة منها، فكان (العصر الحجري) الذى أطلق على العصور البدائية الأوَّلي لاعتمادها على بعض أنواع الصخور والأحجار التي هي مصدر لخامات المعادن، ثم كان عصر النحاس الذي اعتبر آنذاك أطوع من غيره على تلبية تلك الحاجات وعلى معايشة الإنسان في بيئته، وحقله، وطرائق صيده.

الكلمات الرئيسية