انعكاسات الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف عالمياً (دراسة مقارنة بالتطبيق على مصر) .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

المستخلص

تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)، ودوره في الاقتصاد العالمي، فضلاً عن دوره المهم والمتنامي كمحرك للإنتاجية والنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في تحسين عملية اتخاذ القرار من خلال تحليل كمية كبيرة من البيانات. ويتوقع العديد من علماء الاقتصاد أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في خلق منتجات وخدمات جديدة بالإضافة إلى تطوير أسواق وصناعات مبتكرة، وبالتالي تنشيط طلب المستهلكين وتوليد تدفقات وإيرادات جديدة. لذا وصف بعض الخبراء الأتمتة التي يحركها الذكاء الاصطناعي بأنها واحدة من أهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية في التاريخ. كما وصف المنتدى الاقتصادي العالمي الذكاء الاصطناعي بأنه العمود الفقري للثورة الصناعية الرابعة . وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاهتمام العالمي بنتائجه، فلقد أثارت التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي مخاوف جديدة بشأن فقدان الوظائف على نطاق واسع، والناشئة عن قدرتها على أتمتة مجموعة مهام سريعة التوسع (بما في ذلك المهام المعرفية غير الروتينية)، وقدرتها على التأثير على كل قطاع من قطاعات الاقتصاد. علاوة على ذلك، هناك مخاوف بشأن رفاهية الموظف وبيئة العمل الأوسع، مرتبطة بفكرة ان الذكاء الاصطناعي قد ينتشر قريباً في مكان العمل ويهدد ويقوض مكان البشر فيه. ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي لديه أيضاً القدرة على استكمال وزيادة القدرات البشرية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وزيادة الطلب على العمالة البشرية وتحسين جودة الوظائف.

الكلمات الرئيسية