ماهية الاستبداد وآثاره وسبل مكافحته في الفقه الإسلامي (دراسة مقارنة).

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

10.21608/mjle.2025.455737

المستخلص

يشهد العالم الإسلامي والعربي ظاهرة استبداد على اختلاف نوع نظام الحكم وطبيعته، ولقد ترك الاستبداد إرثا ثقيلا في تاريخ المجتمعات، ولعل مجتمعاتنا الإسلامية والعربية كان لها النصيب الأكبر فيه، وهو إرث ثقيل من حيث حجمه المتراكم علينا على مر القرون، من حيث أسبابهُ وآثاره المتشعبة، ويراد بالاستبداد عند التحدث عنه بالاستبداد السياسي على وجه الخصوص، لأنه أعظم مظاهر الاستبداد وأكثرها ضررًا على المجتمع. ويهدف هذا البحث إلى توضيح ماهية الاستبداد والفوارق بين المصطلحات الغربية السياسية واختلاطها مع المصطلحات العربية ذات الصلة بظاهرة الاستبداد، ابتدأ من النفس البشرية مرورًا بالجوانب القانونية والاقتصادية والأمنية، وبيان آثارها المدمرة على الدولة الوطنية، ومن ثم آثارها على المجتمع الدولي، وبيان الرؤية الفقهية الإسلامية للاستبداد والطغيان، وطرق مكافحة هذه الظاهرة، وإجراء المقارنة بين ما توصلت إليه النظريات السياسية الدستورية المعاصرة، ومدى فعاليتها في تبديد ظاهرة الاستبداد، وتقييم ذلك من منظور الفقه الإسلامي، وتوضيح قدرته على معالجة هذه الظاهرة، كما يلحق بالبحث خاتمة بها أهم النتائج والتوصيات المستفادة.

الكلمات الرئيسية