التشهير الإعلامي وصوره بين الشريعة والقانون.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الحقوق - جامعة المنصورة

10.21608/mjle.2025.466118

المستخلص

في وقتنا الحالي، حيث يشهد العالم تطورًا تقنيًا هائلًا وسريعًا، أصبحت جريمة التشهير مصدر قلق واهتمام كبير، فقد أبدع المشهرون في استخدام الوسائل التقليدية والحديثة للإساءة إلى سمعة الأشخاص والتعدي على أعراضهم وإلحاق الأذى بهم، حتى أن هذه الجريمة أصبحت تهدد استقرار المجتمعات وأمنها، والمشكلة تكمن في أن هؤلاء المشهرين لا يدركون مدى خطورة هذه الجريمة وما تلحقه من أضرار جسدية ومعنوية جسيمة بالضحايا، فبعض الناس يفضلون الموت على أن يتم التشهير بهم أو بأسرهم، ولهذا السبب وللحفاظ على الحقوق والأعراض، فقد أولت شريعتنا الإسلامية الغراء هذا الأمر اهتمامًا كبيرًا، حيث نظمت له القوانين وفرضت العقوبات الحدية والتعزيرية على كل من يعتدي على أعراض الآخرين وينال من سمعتهم، ويستعرض البحث أهم الصور التي يتخذها التشهير الإعلامي والتي سوف يتم تناولها بالتفصيل في هذا البحث سواء في الشريعة الإسلامية أو القانون، ويخلص البحث إلى أن هناك حاجة ماسة لتطوير التشريعات القانونية بما يتوافق مع المبادئ الأخلاقية التي تركز عليها الشريعة الإسلامية، من أجل ضمان حماية أفضل للأفراد في عصر تكنولوجيا المعلومات والإعلام السريع.

الكلمات الرئيسية